حتّى اللحظة..يحاول لبنان والعالم استيعاب ما حصل في مرفأ العاصمة بيروت.. وكأنّ عقارب الساعة تعطّلت في تلك اللحظة، لتصبح المشاهد من بعدها بطيئة وطويلة تاركة الجميع في حالة من الصدمة..
فاطمة ضيا مثلها مثل معظم الناجين من هذه الكارثة...الفرق الوحيد بينها وبين الآخرين..هو طريقة ترجمة مشاعرها، إذ اختارت أن تطلق العنان لريشتها وألوانها، ورسمت بيروت على طريقتها...وصوّرت كيف عاشت المدينة مراحل الانفجار..وكيف تحوّل ضحاياه إلى ملائكة..
فاطمة عرضت لوحتها فى المزاد العلني، وأعلنت أنّها ستتبرّع بثمنها للأشخاص الذين فقدوا منازلهم وتأثروا بالانفجار..
https://www.skynewsarabia.comhttps://www.facebook.com/SkyNewsArabiahttps://twitter.com/skynewsarabiahttps://www.instagram.com/skynewsarabia